الرئيسية
أحدث الصور
بعد أن فشلا في توفير ثمن علاجها...يتجردان من مشاعرهما
ويعذبان طفلتهما المعاقة حتى الموت
القاهرة - الراية - السيد الجمل :تجرد عامل وزوجته من أدنى مشاعر الانسانية والرحمة
وقتلا طفلتهما المريضة بعد ان ارهقتهما مصاريف علاجها، الحادثة بشعة ومثيرة
وهزت الرأي العام في مصر وتفاصيلها تقول انه عندما كانت دقات الساعة تشير
الى الرابعة فجراً بإحدى المستشفيات العامة بالقاهرة فوجئ الاطباء برجل وزوجته
يحملان طفلتهما الوحيدة ويتوسلان الى الاطباء لإنقاذها الأم تصرخ وتردد ابنتي على
وشك الموت يا دكتور الأب يبكي ويقول انها ابنتي الوحيدة التي خرجت بها من هذه
الدنيا على الفور اهتم الاطباء وقاموا بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة آية علي حسان
7سنوات ولكن كانت المفاجأة حيث ان الطفلة مصابة بشلل بالاطراف وفشل كلوي حاد
وجفاف وأنيميا الى هنا الامر قد يكون عادياً من الناحية الطبية ولكن لاحظ الأطباء وجود آثار تعذيب
وحروق على جسد الطفلة المشلولة وهنا سأل رجال الشرطة الأب عن أسباب الحروق
وآثار التعذيب لكنه رفض الإجابة وتضامنت معه الأم وعلى الفور قام الاطباء بتقديم الاسعافات
اللازمة للطفلة غير ان حالتها كانت سيئة للغاية ولم تمض سوى ساعات حتى لفظت الطفلة
"آية " أنفاسها الاخيرة متأثرة بجراحها فسارع الاطباء بإبلاغ رجال الشرطة بالقاهرة بالواقعة
بعد ان تأكدوا ان الطفلة آية تعرضت لعملية تعذيب وكي بالنار وعلى الفور قام رجال
الشرطة باستدعاء الأب والأم وتمت مواجهتهما بما قاله الاطباء عن وجود آثار تعذيب
على جسد الطفلة، فأنكر الأب في البداية معرفته بالأمر والأمر نفسه فعلته الأم
ولكن مع تضييق الخناق عليها وبمناقشتها انهارت وصرخت: منه لله زوجي هو وأنا
نستحق الاعدام في ميدان عام ثم راحت الأم في موجة بكاء متواصل وبعد ان هدأت
قالت سعيدة فتحي ربة منزل: اقترنت بزوجي علي حسان منذ 8 سنوات وأنجبت
منه ثلاثة من الأطفال أكبرهم آية 7 سنوات والتي ولدت مصابة بشلل في الأطراف وتبين
بعدها إصابتها بفشل كلوي وانيميا حادة وأمراض أخرى ظل زوجي يعمل ليل نهار من أجل
الانفاق علينا وعلى علاج آية الذي كان يحتاج الى الكثير من المال.
ونتيجة لانخفاض عائد زوجي من الورشة التي يعمل بها ومع ارتفاع الاسعار قررت
- تضيف فتحية - ان اساعده في توفير متطلبات المنزل فنزلت الى الشارع لبيع المناديل،
وكنا نحرم انفسنا من الطعام والشراب من اجل علاج أيه ومن أجل الانفاق على
شقيقتها ثم قالت اضطررنا الى بيع الاجهزة الكهربائية وأثاث الشقة حتى ننفق
على علاج آية ونمنا على البلاط وللأسف كانت النتيجة دائماً هي تأخر حالتها
وازدادت حالتنا فقراً يوماً بعد يوم وفي أحد الايام اخبرني زوجي علي حسان بأنه
لا فائدة من شفاء طفلتنا آية، فقلت له لا تفقد الامل فطلب مني ان نلقي بها في
الشارع ربما يجدها اولاد الحلال وينفقوا على علاجها خاصة واننا أصبحنا لا نملك نقوداً،
فرفضت وقلت له سوف اتسول بها في الشوارع ولكن لن نلقي بها ثم اقنعني
هذا الشيطان "زوجى" بأن نقتلها ببطء شديد وبالفعل كان يحضر البوتجاز الصغير
ثم يقوم بإشعاله ويضع عليه السكين حتى تحمر تماماً ثم يمسك به ويحرق بها جسد آية
التي كانت تصرخ فكنت اقوم انا بكتم انفاسها حتى لا يسمعها أحد واستمر ذلك فترة
كبيرة وفي آخر مرة ظل والدها يعذب آية حتى ارتخى جسدها وشعرت انها سوف تلقي
مصرعها فصرخت فيه وطلبت منه ان نذهب بها الى المستشفى حتى حدث ما حدث
وبمواجهة الزوج علي حسان اعترف بالواقعة وقال :اننى وزوجتي لعنة اللَّه عليها قمنا
بتعذيب طفلتنا فإذا كنت انا شيطان فهي كذلك شيطانة وكان يمكن ان تتصدى لي وتطلب
مني عدم تعذيب طفلتنا ولكنها شاركتني في جريمتي ثم قال لعنة اللَّه على الفقر فهو ا
لذي دفعني ودفع زوجتي الى التفكير في الخلاص من فلذة اكبادنا فعندما فشلت في
توفير نفقات علاجها نظراً لإصابتها بكومة من الأمراض قررت الخلاص منها وبعد ان ادلى
الأب والأم باعترافاتهما لرجال الشرطة تمت احالتهما الى النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام
على ذمة التحقيق وإحالتهما الى محاكمة عاجلة وبعد ان وجهت لهما تهمة القتل العمد
مع سبق الاصرار والترصد والتعذيب.
انا لله وانا اليه راجعون
ويعذبان طفلتهما المعاقة حتى الموت
القاهرة - الراية - السيد الجمل :تجرد عامل وزوجته من أدنى مشاعر الانسانية والرحمة
وقتلا طفلتهما المريضة بعد ان ارهقتهما مصاريف علاجها، الحادثة بشعة ومثيرة
وهزت الرأي العام في مصر وتفاصيلها تقول انه عندما كانت دقات الساعة تشير
الى الرابعة فجراً بإحدى المستشفيات العامة بالقاهرة فوجئ الاطباء برجل وزوجته
يحملان طفلتهما الوحيدة ويتوسلان الى الاطباء لإنقاذها الأم تصرخ وتردد ابنتي على
وشك الموت يا دكتور الأب يبكي ويقول انها ابنتي الوحيدة التي خرجت بها من هذه
الدنيا على الفور اهتم الاطباء وقاموا بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة آية علي حسان
7سنوات ولكن كانت المفاجأة حيث ان الطفلة مصابة بشلل بالاطراف وفشل كلوي حاد
وجفاف وأنيميا الى هنا الامر قد يكون عادياً من الناحية الطبية ولكن لاحظ الأطباء وجود آثار تعذيب
وحروق على جسد الطفلة المشلولة وهنا سأل رجال الشرطة الأب عن أسباب الحروق
وآثار التعذيب لكنه رفض الإجابة وتضامنت معه الأم وعلى الفور قام الاطباء بتقديم الاسعافات
اللازمة للطفلة غير ان حالتها كانت سيئة للغاية ولم تمض سوى ساعات حتى لفظت الطفلة
"آية " أنفاسها الاخيرة متأثرة بجراحها فسارع الاطباء بإبلاغ رجال الشرطة بالقاهرة بالواقعة
بعد ان تأكدوا ان الطفلة آية تعرضت لعملية تعذيب وكي بالنار وعلى الفور قام رجال
الشرطة باستدعاء الأب والأم وتمت مواجهتهما بما قاله الاطباء عن وجود آثار تعذيب
على جسد الطفلة، فأنكر الأب في البداية معرفته بالأمر والأمر نفسه فعلته الأم
ولكن مع تضييق الخناق عليها وبمناقشتها انهارت وصرخت: منه لله زوجي هو وأنا
نستحق الاعدام في ميدان عام ثم راحت الأم في موجة بكاء متواصل وبعد ان هدأت
قالت سعيدة فتحي ربة منزل: اقترنت بزوجي علي حسان منذ 8 سنوات وأنجبت
منه ثلاثة من الأطفال أكبرهم آية 7 سنوات والتي ولدت مصابة بشلل في الأطراف وتبين
بعدها إصابتها بفشل كلوي وانيميا حادة وأمراض أخرى ظل زوجي يعمل ليل نهار من أجل
الانفاق علينا وعلى علاج آية الذي كان يحتاج الى الكثير من المال.
ونتيجة لانخفاض عائد زوجي من الورشة التي يعمل بها ومع ارتفاع الاسعار قررت
- تضيف فتحية - ان اساعده في توفير متطلبات المنزل فنزلت الى الشارع لبيع المناديل،
وكنا نحرم انفسنا من الطعام والشراب من اجل علاج أيه ومن أجل الانفاق على
شقيقتها ثم قالت اضطررنا الى بيع الاجهزة الكهربائية وأثاث الشقة حتى ننفق
على علاج آية ونمنا على البلاط وللأسف كانت النتيجة دائماً هي تأخر حالتها
وازدادت حالتنا فقراً يوماً بعد يوم وفي أحد الايام اخبرني زوجي علي حسان بأنه
لا فائدة من شفاء طفلتنا آية، فقلت له لا تفقد الامل فطلب مني ان نلقي بها في
الشارع ربما يجدها اولاد الحلال وينفقوا على علاجها خاصة واننا أصبحنا لا نملك نقوداً،
فرفضت وقلت له سوف اتسول بها في الشوارع ولكن لن نلقي بها ثم اقنعني
هذا الشيطان "زوجى" بأن نقتلها ببطء شديد وبالفعل كان يحضر البوتجاز الصغير
ثم يقوم بإشعاله ويضع عليه السكين حتى تحمر تماماً ثم يمسك به ويحرق بها جسد آية
التي كانت تصرخ فكنت اقوم انا بكتم انفاسها حتى لا يسمعها أحد واستمر ذلك فترة
كبيرة وفي آخر مرة ظل والدها يعذب آية حتى ارتخى جسدها وشعرت انها سوف تلقي
مصرعها فصرخت فيه وطلبت منه ان نذهب بها الى المستشفى حتى حدث ما حدث
وبمواجهة الزوج علي حسان اعترف بالواقعة وقال :اننى وزوجتي لعنة اللَّه عليها قمنا
بتعذيب طفلتنا فإذا كنت انا شيطان فهي كذلك شيطانة وكان يمكن ان تتصدى لي وتطلب
مني عدم تعذيب طفلتنا ولكنها شاركتني في جريمتي ثم قال لعنة اللَّه على الفقر فهو ا
لذي دفعني ودفع زوجتي الى التفكير في الخلاص من فلذة اكبادنا فعندما فشلت في
توفير نفقات علاجها نظراً لإصابتها بكومة من الأمراض قررت الخلاص منها وبعد ان ادلى
الأب والأم باعترافاتهما لرجال الشرطة تمت احالتهما الى النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام
على ذمة التحقيق وإحالتهما الى محاكمة عاجلة وبعد ان وجهت لهما تهمة القتل العمد
مع سبق الاصرار والترصد والتعذيب.
انا لله وانا اليه راجعون
