أسعد الله اوقاتكم بكل خير حيرة تحملها الحروف والكلمات اكتست بالمرارة لحال ما حملته الحروف لكم من صورة ومشاهد تحدث في كثير من دور العجزة والمسنين والذين اصبحوا منسيون خلف الجدران ،،،
أخواني أخواتي داخل دور المسنين تسود حالات الهدوء والخوف وهناك حنين وشوق كبير تتلهف وتتطلع وتتشوق للقاء مختلف يجمعها مع من تحب ومن كانت تنتظر ...
هناك في أحدى تلك الغرف لا يزال هؤلاء النزلاء والشوق يحدوهم والأمل ينتظرهم بلقاء مع من ؟؟؟؟ وقدوم من ؟؟؟
ينتظر وتنتظر قدوم ابنائه وأحفاده وحتى زيارة من اقاربهم وأصدقائه ،،،،
وفي زاوية آخرى نزلاء آثار السنين بدت عليهم وآثار هجران وصد الأبناء ارتسمت عليهم ،،،،،
وترسم علامات الأستفهام والحيرة في أذهانهم أكثر من علامة استفهام قائلة :
أين أبنائي .. أين إخواني ,اين هم أقربائي و أين أصدقائي و أين وأين ....
هجرهم الجميع لماذا ؟
مر عيد وعيد ،،، حل عام جديد من الهم لهم ولا مكان لبشر لديهم فالكل يحتفل بالعيد ولكن لا أثر على الأحتفال بالعيد أو غيره لديهم ،،،،
وقفة :
قالت احدى العجائز في تلك الدار .. إن آخر مرة رأت فيها ابنها قبل 12 سنة ؟؟؟
و آخر مرة زارتها ابنتها قبل خمس سنوات .. وانها أحضرت لها أحفادها لكي تراهم .. وسعدت كثيرا بهذه الزيارة ..
ولكنها اكتشفت في نهاية الزيارة أن ابنتها وزوجها يمران في ضائقة و أنها ترجوها أن تبيع قطعة أرض تملكها لتساعدهم .. و أن تلك الأرض هي آخر ما تملكه تلك العجوز في هذه الحياة .. ..
وهل فعلت ؟؟
فأجابت الأم : طبعا وهل تريدينني أن لا أفرج بما أملك عن بنتي ؟؟؟ فتذكرت المقولة الشهيرة ( قلبي على ولدي انفطر .. وقلب ولدي عليّ حجر ) تتساءل الحروف وترسم علامات الحيرة!!!
لماذا يُجازى الأباء والأمهات بهذا الجزاء ؟
* لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الفتور في العلاقات والروابط الإجتماعية
* نتسائل لماذا تجردت القلوب من المشاعر ؟؟
* لماذا أصبحنا دون مشاعر ؟
* نتسائل لماذا يجازى هؤلاء الناس بنكران الجميل ؟؟
* نتسائل قوله تعالى (( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا )) ؟؟
* وهل تعتبر تلك الدور الحل الأمثل لهم ؟؟؟
* وهل أصبحت تلك الدور من دور للمسنين إلى دور النسيان من قبل الآبناء والأقارب ؟؟
الموضوع بين أيديكم للنقاش والحوار فننتظر تفاعلكم وتواصلكم الرائع ،،
ودمتم بألف خير
أخواني أخواتي داخل دور المسنين تسود حالات الهدوء والخوف وهناك حنين وشوق كبير تتلهف وتتطلع وتتشوق للقاء مختلف يجمعها مع من تحب ومن كانت تنتظر ...
هناك في أحدى تلك الغرف لا يزال هؤلاء النزلاء والشوق يحدوهم والأمل ينتظرهم بلقاء مع من ؟؟؟؟ وقدوم من ؟؟؟
ينتظر وتنتظر قدوم ابنائه وأحفاده وحتى زيارة من اقاربهم وأصدقائه ،،،،
وفي زاوية آخرى نزلاء آثار السنين بدت عليهم وآثار هجران وصد الأبناء ارتسمت عليهم ،،،،،
وترسم علامات الأستفهام والحيرة في أذهانهم أكثر من علامة استفهام قائلة :
أين أبنائي .. أين إخواني ,اين هم أقربائي و أين أصدقائي و أين وأين ....
هجرهم الجميع لماذا ؟
مر عيد وعيد ،،، حل عام جديد من الهم لهم ولا مكان لبشر لديهم فالكل يحتفل بالعيد ولكن لا أثر على الأحتفال بالعيد أو غيره لديهم ،،،،
وقفة :
قالت احدى العجائز في تلك الدار .. إن آخر مرة رأت فيها ابنها قبل 12 سنة ؟؟؟
و آخر مرة زارتها ابنتها قبل خمس سنوات .. وانها أحضرت لها أحفادها لكي تراهم .. وسعدت كثيرا بهذه الزيارة ..
ولكنها اكتشفت في نهاية الزيارة أن ابنتها وزوجها يمران في ضائقة و أنها ترجوها أن تبيع قطعة أرض تملكها لتساعدهم .. و أن تلك الأرض هي آخر ما تملكه تلك العجوز في هذه الحياة .. ..
وهل فعلت ؟؟
فأجابت الأم : طبعا وهل تريدينني أن لا أفرج بما أملك عن بنتي ؟؟؟ فتذكرت المقولة الشهيرة ( قلبي على ولدي انفطر .. وقلب ولدي عليّ حجر ) تتساءل الحروف وترسم علامات الحيرة!!!
لماذا يُجازى الأباء والأمهات بهذا الجزاء ؟
* لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الفتور في العلاقات والروابط الإجتماعية
* نتسائل لماذا تجردت القلوب من المشاعر ؟؟
* لماذا أصبحنا دون مشاعر ؟
* نتسائل لماذا يجازى هؤلاء الناس بنكران الجميل ؟؟
* نتسائل قوله تعالى (( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا )) ؟؟
* وهل تعتبر تلك الدور الحل الأمثل لهم ؟؟؟
* وهل أصبحت تلك الدور من دور للمسنين إلى دور النسيان من قبل الآبناء والأقارب ؟؟
الموضوع بين أيديكم للنقاش والحوار فننتظر تفاعلكم وتواصلكم الرائع ،،
ودمتم بألف خير